لفهم كيفية معالجة المعلومات وتذكرها، تخيل ساعة رملية. نحن جميعًا على دراية بالتدفق البطيء للرمل الذي يتدفق من أعلى إلى أسفل عبر الوسط الضيق. الآن، تخيل أن الجزء العلوي من الساعة الرملية هو ذاكرتك قصيرة المدى، والتي تسمى أحيانًا الذاكرة العاملة. أي معلومات نتلقاها محفوظة أولاً في ذاكرتنا قصيرة المدى، أعلى الساعة الرملية. بمرور الوقت، يتم نقل هذه المعلومات إلى ذاكرتنا طويلة المدى، أسفل الساعة الرملية. المساحة المتوفرة لدينا للذاكرة قصيرة المدى محدودة. إذا تلقينا الكثير من المعلومات بسرعة كبيرة جدًا، يبدو الأمر كما لو أن الجزء العلوي من الساعة الرملية يفيض. الرمال التي تتساقط على الجانبين هي معلومات مفقودة. نحتاج إلى تلقي المعلومات ببطء كافٍ لمنع حدوث فيضان.
